جريدة إليكترونية مستقلة.
“المنبر الحر ” جريدة تهدف إلى تقوية الجهاز المناعي للسيادة الوطنية و توعية المواطن بكرامته
باعتبار الصحافة سلطة رابعة أو إن صح التعبير سلطة ب”لا رقم” ترتيبي ، أي أنها تتموقع ضمنيا داخل كل السلط ال3 المعروفة” ، و قد تعتبر مجازا سلطة ما قبل السلط ال3 للتصاقها العضوي بقضايا الرأي العام ، فإن المنبر الحر ، موقع إعلامي إخباري تحليلي ، لا يكتفي بنقل الخبر و لا بتتبع تفاعلاته فحسب ، و لكنه يعمل على إشراك المشاهد و القارئ ، في صنع الحدث و التأثير في الواقع ، و ذلك من خلال إيصال الخبر كما هو مجيبا على أسئلته الاستفهامية ال6 ، دون صبغه بلون معين و لا إقحام لذات الصحافي فيه و لا تستر عما وراءه أو أمامه من عوامل التأثير و الحركات الضاغضة .
المنبر الحر جريدة إلكترونية إخبارية شاملة تهدف إلى جعل القارئ و المشاهد ، نقطة ارتكاز فاعلة و مؤثرة و موجهة للأحداث و الوقائع و الحقائق ، لا مجرد مستهلك أو آلة مفعول بها لا تدري ماذا يفعل بها ولا ماذا يراد منها .
المنبر الحر قيم و مثل و أخلاق و مبادئ تستوطن مهنة “صاحبة الجلالة” ، نتشاركها مع الغيورين على الوطن و الأمة ، بهدف تقوية الجهاز المناعي للسيادة الوطنية و توعية المواطن بكرامته وحقوقه واحترامه للقوانين ايضا ، لهذا فالمنبر الحر و سيلة قانونية دستورية أنشأت لإحلال توازن يغلب كفة المصلحة العليا للدولة على ما سواها من مصالح .
دون أن ننسى لازمتنا الأساسية ، كوننا منبرا إعلاميا محايدا حيادا إيجابيا ، نقف على مسافة واحدة من كل الفرقاء و الحساسيات الموجودة في الساحة ، نلتزم بأدبيات و أخلاقيات المهنة ، كما تنص على ذلك القوانين الوطنية ، و كما هو متعارف عليه عالميا في الشأن الصحافي .
و بالنسبة لمنشورات المراسلين و المتعاونين و الكتاب ، فإن الموقع مفتوح لنشر آرائهم و أفكارهم بلا قيود غير ما هو معهود ، و مقالاتهم الخبرية أو التحليلية أو غيرها من الأجناس الصحافية بلا حدود جغرافية ، و في السياق ذاته للمستهدف أو المتضرر مما ينشر في الجريدة حق الرد و علينا في هيئة التحرير واجب نشر رده ، شريطة الالتزام بالأخلاقيات المعروفة ، كالبعد عن السب و القذف و التجريح و الاتهام المجاني و تصفية الحسابات ، و قد نلجأ للاعتذار له إن اقتضى الأمر ذلك ، و عليه فإننا نعتمد في هيئة نشرنا على الدليل الموثق ، المعزز بالقرائن و الحجج و الصور ، خدمة للحقيقة و دحضا لما “عداها” و إفحاما لمن “عاداها” .
المنبر الحر رسالة إعلامية مخالفة للسائد ، تسكن في الأصل في أغوار الهوية العميقة للإنسان في محيطه القطري و الكوني ، يعمل هذا الموقع على إحيائها ــ الرسالة ــ و تجديدها و صقلها ، في قالب صحافي دينامي و متوازن و متجدد ، لتعود لحضورها الفطري الطبيعي بين الناس .
البريد الإلكتروني للجريدة :
minbaressaouira2016@gmail.com