بقلم : نور الدين اليوسفي
في جو مشحون بالألم والقلق ، أخوض في موضوع إدمان رجال ونساء الغد على التدخين بشتى أنواعه ، من اجل تنوير الرأي العام ودفعهم إلى التفكير في هذا الواقع المؤسف بجدية .
يظهر جليا ارتفاع وثيرة المدمنين على التدخين والمخدرات بالقرب من المؤسسات التعليمية ، وما نخافه هو أن يكون من بين هؤلاء التلاميذ والتلميذات مروجون لهذه السموم القاتلة .
يجب التنسيق والتعاون بين مكونات المؤسسات التعليمية والآباء والأمهات والهيئات الأمنية والجهات المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني من اجل وضع رؤية شاملة لمعالجة هذه الآفة الخطيرة ، من المفروض الإنصات للمعنيين بالأمر والاعتناء بهم ، وخلق الأندية الثقافية والبيئة والرياضية بهدف اكتشاف المواهب في مختلف المجالات وتشجيعها .
واني لأرجو التوفيق لكل التلاميذ والتلميذات في دراستهم وأحييهم ، و آمل أن ينزع هذا المقال القيود على الأفواه العقيمة ، ليتعاون الجميع كل من موقعه لمحاربة هذه المعضلة .