لا ننكر الدور الذي تلعبه المهرجانات في تنمية الإقتصاد المحلي والإنعاش السياحي بالمدينة . لكن قبل التفكير في تنظيم مهرجانات وصرف الملايين من الدراهم من المال العام الذي إئتمن عليه المواطن المنتخبين للرفع من المستوى المعيشي للفرد والمجتمع و تلبية حاجيات المدينة المهمشة، من مرافق غائبة سواء الثقافية منها أو الرياضية أو الإجتماعية. يجب الإلتفات للنقط السوداء بالمدينة و المساهمة في حل المشاكل التي تعانيها من نظافة و صرف صحي و غياب الفضاءات الخضراء . أم هل كتب على الصويرة أن تدفع ثمن أخطاء صمتها وطيبوبتها من حكرة و تهميش و إستغلال؟ أقول أخيرا للسادة المسؤولين عن الشأن المحلي بالمدينة “أحفروا و نقبوا في باطن الأرض لعلكم تكتشفون الكنز المدفون ما دام الكنز الذي فوقها لم يشبع جشعكم و طمعكم” .