أضف إلى معلوماتك : ركن من إعداد نورالدين اليوسفي

إن المنهمك في الدنيا المنكب في غرورها يغفل قلبه لا محالة الموت .
فأكثر الناس ينشغلون بالدنيا وحطامها الزائل ، طمعا في المال أو في الجاه أو في اللذات ، ولا يذكرون الموت ولا يزورون القبور لأنها تذكرهم بالموت وبالآخرة .
فالموت هائل وخطره عظيم ، والناس في غفلة عنه لقلة فكرهم فيه وذكرهم له .
فالحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة وقصر به آمال القياصرة ؛ فسبحان من انفرد بمعرفة وقته ومكانه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
أعزائي الكرام
لنرفع أيدينا إلى من يستجيب الدعاء ونطلب منه ان يعيننا على التوبة وأن يغفر لنا ذنوبنا
لنقف مع أنفسنا لنعرف ماذا نريد بل ولنعرف ما الذي يشغلنا عن طاعة الله وعن ذكر الموت .
إذا متنا سيتبعنا أهلنا وأحبابنا ومالنا وأعمالنا ، وعندما نطرح في الفبر يرجع الأهل والأحباب والمال وتبقى الأعمال .
هذه هي الحقيقة التي يجب أن نذرك .
إذا كانت الدنيا تشغلنا فقد قال خالقها :*انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم*
وقال أيضا جلت قدرته * وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور * صدق الله العظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *