بقلم : منار خودة
إنتهت مساء اليوم الأحد السادس من مارس فعاليات اليوم الدراسي المنظم من طرف المجلس الجماعي بشراكة مع المجتمع المدني , يوم تواصلي دعت إليه لجنة تحضيرية و إن لم تستطع مناشدة مختلف الجمعيات المتواجدة على تراب إقليم الصويرة للحضور و المناقشة بهدف الخروج بتوصيات يتم رفعها إلى السيد رئيس المجلس الجماعي بغية تفعيلها لاحقا .
في جميع أطوار التحضير لليوم الدراسي تؤكد اللجنة على أن اليوم الدراسي هو مخاض فكرة موحدة لبعض فعاليات المجتمع المدني بعيدا عن أي إشتباه من أي نوع كان . ليفاجأ الحضور المشاركين اليوم و قبل بدء الورشات بفضاء دار المواطن بتوزيع ملفات تحمل توقيع المجلس الجماعي كمنظم لليوم الدراسي وحده لا غير , ليقفز السؤال المعلوم و يتبادر إلى ذهن الجميع ما محل المجتمع المدني من الإعراب ؟ و لماذا لم يتم الإشارة إليه و لو بالتلميح على الملفات الموزعة كشريك في هذا النشاط ؟ أم أنه صدق تنبؤ البعض بكون أن هذا اليوم الدراسي هو طبخة ذات نكهة سياسية ؟
إنتظرونا في تفاصيل أكثر مع تغطية كتابية و مصورة في الموضوع .
مع شكرنا الوافر للجنة التحضيرية التي بذلت جهدا مضاعفا لإنجاح هذا العرس الجمعوي بمختلف أطيافه و متمنياتنا الصادقة في جمع النسيج الجمعوي الصويري بعيدا عن كل الحسابات .