تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية بما يضمن التنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، تعزز العرض الصحييومه الجمعة5 يوليوز 2024، بجهة الرباط سلا القنيطرة، بإعطاء انطلاقة خدمات 4 مراكز صحية حضرية من المستويين الأول والثاني.
ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول “العكاري” والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “سيدي فاتح”الواقعيين بالنفوذ الترابي لمقاطعة حسان، إضافة إلىالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “المسجد” والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “الملك”الواقعيين بالنفوذ الترابي لمقاطعة يعقوب المنصور، وذلك بعد أن تمت إعادة تأهيلهم وتجهيزهم.
وأشرفتالمندوبة الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، الدكتورة ماجدة فريندي، على إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية وذلكفي إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية العمومية ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة المؤسسات الصحية للقرب وتعزيز وتحسين تقديم الرعاية الصحية على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
وتروم هذه المراكز الصحية، التي تم تأهيلها وتجهيزها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تلبية للاحتياجات المتزايدة من الخدمات الصحية في هذه الأحياء والإشراف على الطلبة المتدربين (الأطباء والممرضين من القطاع العام والخاص)، مع تعزيز التكوين المستمر للطاقم الطبي والتمريضي.
وبفضل هذه المراكز الصحية ستتمكن ما يقارب 80 ألف نسمة في الجهة منالولوج إلى خدماتصحية أساسية، بما في ذلك الاستشارات الطبية العامة، ومتابعة صحة الأمهات والأطفال، وعلاج الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى ذلكسيتم تقديم خدمات التمريض وبرامج التوعية الصحية والصحة المدرسيةوصحة الشباب.
وجدير بالذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة تناهز 51 من الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية سيسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسات لفائدة الساكنة المستهدفة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المراكز بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عاليةوبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز هذهالمرافق بنظام معلوماتي مندمجسيسهم في تحسين توجيه المرضى وتقديم العلاج بالقرب للمواطنين في ظروف ملائمة، كما يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على مستوى الجهة وأيضًا على المستوى الوطني.