في خروج محسوب وجه المستشار الجماعي والكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالصويرة كلمة وردت على جداره الفايسبوكي إلى عبد الإله بن كيران يذكره من خلاله بالماضي الذي يحفل بالنضال من أجل مغرب أفضل وبالمآلات التي حملت له ولمناضلي الحزب صدمة وهم يرون بأم أعينهم “هدرا لحقوق البشر والتنكيل بهم وعودة لغة “الزرواطة” والقمع !”
فهل جاءت تلك الكلمة، ونحوها وغيرها من المقالات والتعليقات والتنديدات التي صدرت عن أعضاء في حزب العدالة والتنمية التي تتبنى نفس الطرح، هل جاءت كتعبير عن شعور حقيقي بالصدمة في اختيارات الحكومة التي نحت منحى “مخزني” أم أنها، جاءت لتفتح طريق العودة لحزب أحرق كل سفنه بعد أن وصل إلى بر الحكومة وتذوق حلاوة السلطة و النفوذ، وإن كانا صوريين؟!