المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين

بقلم : منار خودة

أسدل الستار أمس الأربعاء الثاني من مارس على فعاليات صفقة تدبير النفايات بمدينة الصويرة بإختيار شركة ديرييشبورغ الفرنسية . بعد مسلسل أكشن عايشناه طيلة الأسبوعين الماضيين بطولة رئيس المجلس الجماعي بمشاركة بعض أعضاء المجلس , كومبارس فعاليات جمعوية و كواليس المعارضة . صفقة تعتبر الأساسية منذ تولي المجلس الحالي بعد إنتخابات الرابع من شتنبر الماضي . و ما رافقها من هرج و مرج و تشكيك و صراعات داخلية و خارجية . دفعت إلى حد الإستعانة بخبراء من خارج مدينة الصويرة للوقوف على نزاهة فتح الأظرفة و إختيار الشركة الأنسب من بين العروض المقدمة . فإذا كانت صفقة بسيطة في جدول دسم من صفقات أكبر قد تعرضت لكل هذه الضجة و الصخب , فما بالكم بما هو آتي و ما هذه إلا بداية قطرة من غيث لا ينضب ؟ و هل سيتم الإستعانة دائما بالدعم البشري الداخلي و الخارجي لتمرير الصفقات ؟ نتمنى صادقين أن لا يخذلنا الزمن في كشف ما هو مستور بعد فوات الأوان . كما نلتمس من المجلس الموقر في شخص رئيسه الحالي أن يجد بديلا لمستودع الأزبال بتحويله إلى رقعة أرضية خارج المدينة حماية و إحتراما لساكنة المنطقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *