المحكمة الإبتدائية بالصويرة تنطق بحكمها في حق فنان ينصب بآسم الأسرة الملكية

متابعة : سعيد أحتوش

نطقت هيئة المحكمة الإبتدائية بالصويرة قبل لحظات من الآن بحكمها في حق أحد الأشخاص ( ع . ل ) من مواليد 1962 و ينحدر من منطقة بوسكورة، يحمل صفة فنان تشكيلي و خريج المعهد العالي للفنون الجميلة بالبيضاء سنة 1985، و ذلك بالحكم عليه بأربع سنوات سجنا نافذة، و مبلغ ثلاثين ألف كتعويض مدني إضافة إلى إرجاع الأموال التي آستلمها من ضحاياه من بينها سيدة بمدينة الصويرة و التي وعدها بالزواج و آقترض منها مبلغ حوالي 33 مليون سنتيم، بعد أن أوهمها أنه فنان تشكيلي و مدين للأسرة الملكية بمبلغ مليار و 300 مليون مقابل أعماله و لوحاته الفنية التي أنجزها للقصر، و أن له علاقات مع شخصيات على أعلى مستوى، كما وعد ثلاثة من ضحاياه من أسرة السيدة بالتوظيف في سلك الأمن و التهجير إلى إيطاليا، و بعد أن يظل يماطلها في الوفاء بوعوده بأعذار واهية، سيتبين للضحايا أنهم وقعوا ضحية نصب و آحتيال، لتنصب له المجموعة الثانية للأبحاث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بالصويرة كمينا بساحة مولاي الحسن بتنسيق مع الضحية التي آستدرجته من تيط مليل نحو الصويرة، ليعترف الجاني بفعلته، كما حجز لديه الضابطة القضائية وصولات لتحويل الأموال لفائدته…..

لتنتهي فصول قضية نصب سببها الإشتياق و الإندفاع نحو معانقة قفص الزوجية، فهل ينتهي بآنتهائها مسلسل النصب ( المكسيكي ) الذي دوما ما يبدع ممثلوه عفوا النصابون في طرق جديدة للإيقاع بضحاياهم ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *