كشفت العملية التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والتي حجز خلالها طنا وأربعة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين عالي التركيز بقيمة 200 مليار، عن تورط متهمين جدد من موظفي الدولة، ضمنهم كولونيل بالبحرية الملكية، ودركي كان يزاول مهام رئيس مركز ترابي، ومساعده إضافة إلى آخرين، كما أنهت سلسلة عمليات ناجحة، نفذتها الشبكة نفسها، بطنجة وسيدي بوسلهام شمال القنيطرة وبونعايم بالجديد.
وحسب ما أوردته مصادرخاصة، فإن شبكة التهريب الدولي للمخدرات والتي يتزعمها بارون معروف في الشمال، نسجت علاقات مع مسؤولين، لتأمين عبور المخدرات برا وبحرا، كما أوضحت الأبحاث التي أجارها “البسيج” أن كولونيل البحرية والمسؤولين الدركيين كانوا يتسلمون مبالغ بالملايين، مقابل تسهيل تنقلات أفراد شبكة التهريب وعدم افتضاح عملياتهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشبكة نجحت منذ 2016، في مجموعة من عمليات تهريب المخدرات، إلى أن تم حجز الشاحنة المحملة بأزيد من طن من الكوكايين عالي التركيز، الأسبوع الماضي، ووصول المحققين إلى شقة بحي السلام بالجديدة، حيث أقام المتهمون أثناء إعدادهم للعملية وتبين أن الشقة في ملكية دركي يعمل بسرية الجديدة.
ووفق مصدر اخر فقد ارتفع عدد الموقوفين ضمن شبكة الإتجار الدولي في المخدرات التي كان قد فككها
المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني نهاية الأسبوع الماضي ، بالقرب من سواحل الجديدة إلى 15 شخصاً من جنسيات مختلفة بعدما انضاف إلى الموقوفين سبعة أشخاص ينتمون إلى دول كولومبيا و إسبانيا و المغرب.
و قدمت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة لدى “البسيج” ، أمس الخميس تحت حراسة أمنية مشددة أمام وكيل الملك بابتدائية الجديدة الدفعة الثانية من الموقوفين و تتكون من 7 أشخاص حسب “المساء”.
و تتكون الدفعة من 3 أشخاص من جنسية كولومبية و إسبانيان و مغربيان حيث أمر قاضي التحقيق الجنحي لدى ابتدائية الجديدة بإيداعهم السجن المحلي بالجديدة و مباشرة التحقيق التفصيلي معهم في القضية.