يعاني ما يزيد عن الف طفل وطفلة من تلاميذ في عمر الزهورلأربع مؤسسات تربوية للتعليم الخاص بالصويرة من تلوث محيط مؤسساتهم من جراء تراكم النفايات حولها حيث تم بشارع الجاحظ الكائن بالشطر الرابع من تجزئة البحيرة، تحويل فضاء شاسع غير مبني إلى مطرح غير معلن للنفايات، يهدد السلامة الصحية لهؤلاء الأطفال الذين أصبحت تتربص بهم الأمراض بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من ركام الأزبال التي تعم المكان وكذا بسب انتشار الذباب والبعوض وغيرها من الحشرات الناقلة للأمراض، في الوقت الذي تطل فيه نوافذ وأبواب تلك المؤسسات الأربع على ذلك الفضاء الذي يشكل بؤرة للأزبال تلوث مجالأ حيويا.
وقد تبين من خلال تحرياتنا أن أصحاب المدارس المتضررة من هذا الوضع يؤدون مبالغ مالية مهمة كضريبة للنظافة وأنهم قد سبق لهم أن أشعروا المسؤولين بخطورة الوضع وطالبوهم بالتدخل حماية لصحة الأطفال لكن نداءاتهم لم تجد آذانا صاغية رغم أن البلدية تتوفر على فرقة للشرطة البيئية لا نذري ما المانع من تفعيلها.
وقد صرح لنا صاحب إحدى المدارس أنهم يجددون مطالبة مسؤولي الجماعة الترابية بالعمل من خلال الاختصاصات المخولة لهم على حماية صحة تلاميذهم وذلك بتمتيعهم بمحيط نظيف لمؤسساتهم، فهل يتحرك المجلس الجماعي لرفع الضرر؟