بلاغ الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس في قضية الموقوف بسبب شريط التشهير بمسؤولين قضائيين …

ذكر بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أنه تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة التي أصدرت، على إثر تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي وكذا بعض الصحف الورقية لشريط فيديو يظهر فيه شخص ينسب فيه سلوكات غير قانونية لبعض المنتسبين لجهازي القضاء والدرك الملكي بمكناس،

أصدر تعليمات للفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط بفتح بحث حول الموضوع.

وأفاد بلاغ للوكيل العام للملك، اليوم الاثنين 4 أبريل 2021، أن النيابة العامة أصدرت تعليمات للفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط بفتح بحث حول الموضوع بهدف الوقوف على حقيقة الأمر وخلفيات ذلك، حيث تم إيقاف صاحب الفيديو، وتبين من خلال التحريات الأولية أنه موضوع ملف جار أمام قضاء التحقيق، كما أنه مبحوث عنه من أجل الاشتباه في ارتكاب أفعال تشكل جناية.

وأوضح نفس البلاغ، أن التحريات ذاتها أظهرت أنه سبق إيداع صاحب الفيديو بمستشفى الأمراض العقلية لما يعانيه من اضطرابات عقلية، وتمكن من الفرار من هذه المؤسسة.وأكد البلاغ أنه حالما يتم انتهاء البحث معه، سيتم ترتيب الآثار القانونية على ذلك.

وجدير بالتذكير ان مصالح الدرك الملكي بازرو وبتنسيق مع سرية الدرك الملكي بالحاجب كانت ان اوقفت يوم امس الاحد الشخص الذي نشر خلال الايام القليلة الاخيرة فيديو يتهم فيه مجموعة من المسؤولين سواء قضائيين او دركيين محليا وجهويا وادعاء تواطئهم مع احد مستشاري جماعة سيدي المخفي متهما إياهم بانهم وراء عصابة بحث عن كنز؟!!.. وذاكرا انه يتحوز اشرطة صوتية لما يأتي به من اتهامات!؟؟…

وكان ان خلف الفيديو عدة ردود فعل من قبل رواد التواصل الاجتماعي الذين استغربوا النازلة وما رافق تصريح الناشر من اتهامات مبهمة..
وقد وقفت المصالح المختصة على ماورد بالفيديو وعن هوية صاحبه (المدعو محمد لخيار) الذي تبين -بحسب نفس المصادر- انه شخص يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية، وسبق أن كان موضوع بحث في اتهامات خص بها بعض القضاة بمدينة بني ملال، وأدلى بشواهد طبية تفيد أنه يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية… سبق وان فر من مستسفى الامراض العقلية… وأنه مبحوث عنه لسوابق قضائية و تكوين عصابة إجرامية، وبالتالي جرى امس الاحد توقيف المتهم في منزل احد اقاربه بمنطقة امغاس الواقعة بتراب جماعة واد إفران .

وسيخضع المتهم الموقوف الى بحث عميق وتحقيق موسع بسبب ما اثاره من اتهامات في مواجهة المسؤولين الذين شهر بهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *