متابعة : سعيد أحتوش
.
.
كما سبق و أن قال رئيس الوزراء البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية وينستون تشيرشل : ( إن الحقيقة محسومة، فالرعب قد يستاء منها و الجهل قد يسخر منها و الحقد قد يحرفها، لكنها تبقى دوما موجودة )، و الحقيقة هذه هي أن مدينة الصويرة ليست فقط مدينة كناوة و……. كما يصفها بعض الساخرين الحاقدين، بل تزخر بالكفاءات الوازنة في شتى المجالات من رياضة و فن و شعرو أدب و و و……، و لطالما تطرقنا بمنبر الصويرة إلى من وصفناهم بسفراء فوق العادة لمدينتهم و لوطنهم أيضا، و من بين هؤلاء السفراء نجد أهراما أدبية، قليلو الكلام و يعملون بصمت، لكن نبوغهم و إصداراتهم وقف له أصحاب الإختصاص وقفة إجلال و آحترام ليس بالمغرب فقط بل بمختلف الدول العربية…..
سفراؤنا هذه المرة هم الأدباء الصويريون : الأستاذة ليلى مهيدرة و الأستاذين حسن الرموتي و عبد الرزاق المصباحي، و الذين سيكونوا ضيوف شرف على المعرض الدولي للنشر و الكتاب و الذي ستحتضنه العاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء ما بين 12 فبراير إلى غاية 21 منه، حيث سيشهد الحدث الأدبي الدولي هذا حفل إطلاق و توقيع كل من رواية ( ساق الريح ) بالنسبة للأديبة ليلى مهيدرة، ثم ( مدائن الحب و التيه ) للأديب حسن الرموتي، إضافة إلى كتاب ( النقد الثقافي : من النسق الثقافي إلى الرؤيا الثقافية ) للأديب عبد الرزاق المصباحي.
كل التقدير و الإحترام لأناس إذا أطالوا أمتعو، و إذا أجازوا أبدعوا.
شكرا لكم لأنكم جعلتمونا نحس بالفخر كوننا صويريون، و رفعتم رؤوسنا عاليا.