عرفت الدورة الإستثنائية في نسختها الثالثة مدا و جزرا شديد أرجأ خلالهما التداول بخصوص ملف التدبير المفوض، مما أثار غضب العديد من الحضور الذي خرج عن جادة الصواب وأفقد المؤسسة سمعتها كما جاء على لسان عضو المجلس الجماعي محماد الفراع في رسالة موجهة إلى السيد الباشا و الرئيس. كما تمنى أن تضاف مناصب شغل حيث قال إن رقم 3 ملايين درهم سنويا لمدة سبع سنوات هي 21 مليون درهم لا يتوافق و آنتظارات الشارع خصوصا أن هامش الربح بالنسبة للشركة سيصل على حد التقدير 10 ملايين درهم. في حين ركز المستشار ملال على وجوب تحمل المسؤولية في الحفاظ على السلم الإجتماعي كما أكد على موضوعية تقرير لجنة المالية الذي سرد المعطيات و جعلها أرقاما تتحدث عن واقع تضخيم الكلفة الإجمالية. كما شاطر اللجنة مقترحاتها من خلال التدبير التشاركي ( 51 في المائة للجماعة و 49 للشركة ) كما أكد في إطار الحكامة على آقتراح إعداد دفتر التحملات المتفق عليه و بأقل تكلفة مما يتيح الفرصة لتوظيف المبلغ المخلص لحل مشاكل ساكنة النواحي كما جاء على لسان رئيس لجنة المالية عرض زكاه رئيس المجلس الإقليمي و ذلك بآقتراح تخفيظ التكلفة أو الإلغاء و التدبير نحو التدبير الحر للجماعة حيث أورد علال الجرارعي في نفس السياق أن هناك وثيقة أعطيت للوزارة و …..و تحمل المسؤولية لمكتب الدراسات كما أوعز بسؤال إنكاري لمهندس عن ماهية أجرة العامل المفترض تحديدها رفعا لكل لبس بخصوص الغلاف المالي للعمال و آليات الشركة
كما آقترح تعيين لجنة تضم عناصر مؤهلة للتفاوض مع الشركة لتقليص مبلغ التكلفة وهو الطرح الذي لقي تجاوب العديد من المستشارين كإجماع سكوتي ….. لتتولد بعد ذلك فوضى عارمة نتيجة تكرار تدخلات مفتعلة كان المقصود منها على ما يبدو خلق تجاذبات لإجهاض الدورة المفتوحة و بالتالي تحويرها لتكون مغلقة بعد التداول لمدة عشر دقائق في قاعة مكتب الرئيس الذي يبدو أنه وجد ضالته في دورة مغلقة الأبواب لعله يمتص غضب المد القوي للتحالف الجديد…..فهل تكون تلكم حيلة جديدة للإستعطاف في محاولة لإصلاح العلاقات المتشنجة بالأمس القريب ؟؟؟
أم تكون فرصة أخيرة لإرضاء أصدقاء الأمس نزولا عند رغبة التعقل…. بعد طول تفكير؟
لنا عودة إلى الموضوع لسرد أهم الخبايا و كواليس الدورة المغلقة
كما آقترح تعيين لجنة تضم عناصر مؤهلة للتفاوض مع الشركة لتقليص مبلغ التكلفة وهو الطرح الذي لقي تجاوب العديد من المستشارين كإجماع سكوتي ….. لتتولد بعد ذلك فوضى عارمة نتيجة تكرار تدخلات مفتعلة كان المقصود منها على ما يبدو خلق تجاذبات لإجهاض الدورة المفتوحة و بالتالي تحويرها لتكون مغلقة بعد التداول لمدة عشر دقائق في قاعة مكتب الرئيس الذي يبدو أنه وجد ضالته في دورة مغلقة الأبواب لعله يمتص غضب المد القوي للتحالف الجديد…..فهل تكون تلكم حيلة جديدة للإستعطاف في محاولة لإصلاح العلاقات المتشنجة بالأمس القريب ؟؟؟
أم تكون فرصة أخيرة لإرضاء أصدقاء الأمس نزولا عند رغبة التعقل…. بعد طول تفكير؟
لنا عودة إلى الموضوع لسرد أهم الخبايا و كواليس الدورة المغلقة