رغد صدام حسين: والدي كان مخدراً ولم يختبئ في غار.. ونفتخر أنه لقي تلك النهاية …

 

ظهرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، في سلسلة حلقات حصرية بثّتها قناة العربية، وهو الظهور الذي أثار الكثير من التساؤلات حول دوافع القناة السعودية في تسليط الضوء فجأة على ابنة الرئيس العراقي الراحل.

واختتمت أمس السبت هذه الحلقات، التي أذيعت في 6 أجزاء متتالية، وحظيت باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل وسم #رغد_صدام_حسين مرتبة متقدمة في لائحة الأسماء الأكثر تداولا على موقع تويتر في العراق والأردن والكويت.

وظهرت رغد، التي تقيم بالأردن رفقة والدتها منذ الغزو الأمريكي للعراق والقبض ثم لاحقا إعدام والدها شنقا، (ظهرت) مرتدية بزة سوداء علقت عليها في جانب الصدر علم العراق وشعار الجمهورية الشهير بـ”النسر”.

القبض على صدام.. مخدر

وكشفت رغد صدام حسين، في إحدى الحلقات الكثير عن ذكرياتها مع لحظة القبض على والدها صدام حسين ومحاكمته، حيث قالت: “لم أتوقع في يوم من الأيام القبض على والدي على يد الجنود الأميركيين”.

وأكدت أن والدها كان في ملجأ عسكري كما هوم خصص للجنود أثناء الحروب في تلك اللحظة وليس في غار مخصص للهروب، كما صور الإعلام، مشيرة إلى أنه كان مخدراً، إذ تابعت “واضح من حركته البطيئة وتصرفاته أنه كان مخدراً”.

وقالت “أرادوا أن يخيفوا كل من في السلطة وكل من يعارض سيكون الأمر بالمثل”، وأضافت “المشهد تمثيلي. تألمت كثيراً عندما رأيت المشهد”.

لم يفكر في ترك العراق

كما شددت رغد صدام حسين على أنه منذ بدء الاحتلال لم يفكر الرئيس صدام حسين أن يترك العراق، و”فخرٌ لنا أنه لقي نهايةً كهذه”، نافية وجود وساطات لإطلاق سراحه.

وتضيف أن المحكمة حكمها مسبق، وأرادوها شكلية، “المحكمة غير شرعية، وهي محكمة محسومة قبل أن تبدأ وضعها الاحتلال”.

وقالت رغد صدام حسين، إن أصعب مرحلة في محاكمة صدام حسين كانت النهاية، وقالت “أبداً لم تكن سهلة رغم أنها كانت متوقعة”. وكشفت أنها “إلى يومنا هذا لم تر مشهد الإعدام”.

وكشفت ابنة الرئيس العراقي الأسبق على مدى الحلقات العديد من التفاصيل حول تلك الحقبة من حكم العراق، وقرارات صدام في حينه، كما تطرقت إلى الجانب العائلي من حياتها في كنف رجل حكم العراق بقبضة حديدية على مدى سنوات.

إعدامات العراق

ونفت رغد صدام حسين حقيقة وجود شقيق لها، ولكنه يختبئ بعيداً عن الأنظار، وقالت إن عائلتها عانت كثيراً من الإشاعات في هذا الشأن.

ودافعت ابنة صدام حسين عن الإعدامات التي كانت تحدث وقت حكم والدها، وقالت: “أي إنسان يخطئ يُحاكم وفق القانون العراقي، والقانون العراقي فيه فقرات للإعدام”.

ونفت أي دور لها في دعم أية أعمال عنف في العراق، معتبرة أن وضعها على قائمة من 60 شخصا دعموا الإرهاب في العراق ومذكرة توقيف بحقها جاء رداً على دفاعها عن والدها، وقالت: “كنت شوكة في إصبعهم”.

ورفضت رغد صدام حسين أن تتحدث عن أحفاد صدام حسين، وإمكانية ممارسة دور سياسي لهم، وقالت: “العائلة تعبت كثيراً حتى استقرت وليس لي الحق في كشف خصوصيتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *