سفير فوق العادة إسمه سعيد بوكبير ( بقلم : سعيد أحتوش / الصورة مقتبسة من صفحة : الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة )

لطالما تحدثنا عن أناس حين يقضي البعض نهاية كل أسبوع في التنزه و الإستجمام رفقة أفراد عائلتهم أو أصدقائهم بالمنتزهات أو التجمعات العائلية، تجدهم يحملون حقيبتهم الرياضية فيتوجهون صوب مدن عدة للمشاركة في تظاهرات جهوية و وطنية بل و دولية أيضا، إما كممارسين لرياضات مختلفة أو كحكام سواء في مجال كرة القدم، كرة السلة، الملاكمة، الكاراتي…..، أناس أطلقنا عليهم و سنزال سفراء فوق العادة لمدينة الصويرة، و من بين هؤلاء نجد الحكم الدولي سعيد بوكبير ( الصورة )، هذا الرجل الذي هو من مواليد 25 يونيو من سنة 1976 بمدينة الصويرة، بدأ مشواره التحكيمي سنة 1999، حيث تدرج عبر جميع الرتب، من وطني سنة 2006 ثم دولي سنة 2011، قاد بنزاهة و كفاءة عالية عديد المباريات الحارقة و المصيرية سواء المتعلقة بالبطولة أو كأس العرش، كما شارك في تظاهرات دولية عدة، فظل وفيا لصنع معالم التألق كعادته، و نال إعجاب و تقدير المراقبين و أهل الإختصاص سواء المغاربة أو العرب و الأفارقة….، فشرف مدينته بل و وطنه ككل، و من بين هذه التظاهرات هناك البطولة العربية للأندية البطلة بمدينة الاسكندرية المصرية ( 2014 )، و التي قاد خلالها سبع مباريات بما فيها نصف النهائي و النهائي…….
الرجل سبق و أن مارس رياضة كرة السلة كلاعب ضمن فريق الأمل الصويري، لكن لظروف خاصة سينقطع عن الممارسة، لكنه ظل متتبعا وفيا لعالم كرة السلة، ليلتحق بميدان التحكيم.
فكل الشكر و التقدير لعائلة صويرية صرفة تحمل إسم بوكبير، و التي أنجبت رياضيين و صناع تقليديين و فنانين و حقوقيين أيضا….، و تحية لكل السفراء على آختلاف مجالاتهم و الذين رفعوا رؤوس الصويريين عاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *