سمعة المدينة في مهب الريح متابعة : سعيد أحتوش

13282645_823322141145183_2132696770_oمشاهد قاسية للغاية لن تبرح الأذهان،  تلك التي شهدتها قاعة الإجتماعات بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات عشية يومه الأربعاء 25 ماي 2016 حيث لم يكتب للجمع العام الإستثنائي لنادي الأمل الصويري لكرة السلة أن ينعقد إذ بمجرد التأكد من توفر النصاب القانوني انطلقت آحتجاجات اللاعبين واللاعبات 9999مرددين عبارات تطالب الرئيس بأداء مستحقاتهم المالية العالقة. تدخل نائب الرئيس، لحسن البدوي الذي طالب رئيس النادي الحسين واسكار بتوضيح ما ادعى  أن هذا الأخير روج له عن كون  لحسن البدوي تسلم مبلغا ماليا مما حال دون أداء مستحقات اللاعبين و اللاعبات….حيث أشار الرئيس في كلمته إلى أن مبلغ 40 مليون سنتيم الذي تم التوصل به مؤخرا من الجهات المانحة قد صرف في تسديد الديون التي كانت على عاتق الفريق . وبعد أن فرغ من إلقاء كلمته و تم إرجاء التصديق على التقريرين الأدبي و المالي إلى حين آنعقاد الجمع العام العادي، وبعد أن أعلن عن استقالته أمام جموع الحاضرين، اختلط الحابل بالنابل، حيث قفز نائب الرئيس من مكانه لينقض على لحسن واسكار مطالبا إياه بأمواله التي أقرضها للنادي، حيث ظل لفترة طويلة يحكم قبضة يده حول ملابس الرئيس وهو في حالة هيستيرية جعلت بعض الحاضرين يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة إقدامه على الإعتداء الجسدي على رئيس النادي. آحتجاجات للاعبين واللاعبات، صراخ وبكاء وإغماءات. وبعدفترة أخد لحسن البدوي قسطا من الراحة وشرب جرعة ماء، ليعود للإنقضاض من جديد على الرئيس . مشاهد سوقت صورة مسيئة للرياضة الصويرية بل وللمدينة التي أهينت بل وضربت كرامتها في مقتل مع سبق الإصرار والترصد فقد كان  من بين الحضور لاعبون ولاعبات يحملون الجنسية الأمريكية وثق بعضهم للأحداث المخجلة تلك بالصوت والصورة بواسطة هواتفهم الخلوية، وبذلك سنكون أضحوكة وبكل تأكيد تلك اللقطات سيتم تداولها لأسف الشديد وطنيا وعالميا  عبر مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها.

 وقد تدخل بعدها كل من قائد الملحقة الإدارية الثانية السابق و باشا المدينة مخلين القاعة ثم مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ومحيطها من جموع الناس، لينهيان بذلك الجزء الأول من قصة جريمة آقترفت للأسف الشديد في حق مدينة الصويرة بأكملها وليس في حق الرياضة فحسب.

ألم يكن  من الأجدر لمن يطالب بمستحقاته المالية أن يسلك طريق القضاء عوض التشابك بالأيدي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *