شباب وجنون السرعة و … مآسي

أبو معاذ
تزايدت في السنوات الأخيرة حوادث السير التي وقعت في مدينة الصويرة وضواحيها كان ضحاياها شباب في مقتبل العمر قرروا تحويل دراجاتهم النارية إلى أداة للموت أوالعجز مدى الحياة.
وعلى الرغم من توالي وقوع ضحايا حوادث السير من شباب غض، فإن أترابهم يواصلون نفس العبث ويصرون على استعمال دراجاتهم النارية كصاروخ نفاث بدل أن تكون وسيلة للنقل وقضاء الأغراض.
وقد وصل الاستهتار بالحياة من لدن أولئك الشباب إلى تنظيم مسابقات بواسطة دراجاتهم النارية يتسابقون بها في أماكن غير معدة لمثل هذا النوع من التباري، وأحيانا داخل أحياء مأهولة بالسكان مما يشكل خطرا كبيرا على المارة خصوصا الأطفال والنساء.
وباتت الضرورة تقتضي تدخلا من أطراف عدة لوضع استراتيجية متكاملة لمحاربة تلك الظاهرة التي تخلف مآسي وتبعات متنوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *