ضابط شرطة يؤجج غضب العسكريين.. ( متابعة : سعيد أحتوش )

تسبب إصرار أحد ضباط الشرطة على مغادرة طاقم تصوير مرافق لنادي إناث الجيش الملكي لكرة السلة أرضية القاعة، في تأجيج غضب جل مكونات الفريق العسكري ( كما توضح الصورة ) قبل آنطلاق مباراة هذا الأخير أمام إناث الأمل الصويري، مما تسبب في تأخر آنطلاقها بنحو خمسة عشر دقيقة عن موعدها الأصلي، حيث سيغادر مدرب نادي الجيش الملكي دكة الإحتياط، ليتجه صوب الضابط المذكور، مستنكرا تصرف هذا الأخير الذي آعتبره حيفا و تحاملا على الزوار، عكس بعض ممثلي بعض المنابر الإعلامية الذين كانوا يتواجدون بمختلف جنبات القاعة المغطاة بل و بعض من العناصر الدخيلة و التي لم يحرك الضابط أمام تواجدها ساكنا على حد وصف و قول بعض مكونات الفريق العسكري، ليستسلم ضابط الشرطة أخيرا أمام إصرار مدرب العسكريين على بقاء طاقم التصوير و المتكون من كاميرامان و صحفي.

حقيقة لا ننكر أبدا المجهودات الجبارة  التي تقوم بها العناصر الأمنية بمختلف شرائحها و كذا رجال القوات المساعدة، لتأمين السير العادي لجميع المباريات التي تجرى على أرضية قاعة الرياضات، لكن أحيانا تتسبب الإجتهادات المبالغ فيها و الجانبة للصواب، في توثر و تشنج للأعصاب، الكل في غنى عنه، علما أن المندوب الجامعي للمباراة المذكورة السيد مصطفى بوفريوة و المكلف من طرف جامعة السلة بالحرص على توفير الظروف الملائمة، لم يرى مانعا إطلاقا في تواجد طاقم التصوير بأرضية الملعب، ما دام هذا الأخير يتموضع في مكان لا يشوش على اللاعبين، لكن ضابط الشرطة كان له رأي آخر ؟!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *