عيد بأية حال عدت يا عيد….؟ . بقلم و عدسة : سعيد أحتوش

يشكل تخليد أسرة الأمن الوطني لذكرى تأسيسها الستين، التي تصادف يوم 16 ماي، فرصة للوقوف على الأعمال الجليلة التي تقوم بها عناصر الأمن الوطني يوميا، والتنويه بالتفاني ونكران الذات اللذين تبرهن عنهما، الشيء الذي أكسبها احترام وتقدير المغاربة أجمع. وما من شك أن أسرة الأمن الوطني، كمؤسسة لحفظ النظام وحماية سلامة المواطنين، لم تدخر جهدا في إثبات مهنيتها وشجاعتها وحسها العالي في الالتزام والتضحية في سيبل الدفاع عن القيم المقدسة للأمة. كما أن المهام النبيلة التي تقوم بها أسرة الأمن الوطني تحظى بالعناية الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويظل يوم 16 ماي 1956، تاريخ إحداث المديرية العامة للأمن الوطني، لحظة تتجدد بحلول الذكرى للوقوف على ما تم إنجازه واستشراف المستقبل بكل تحدياته ورهاناته بكل عزم وإرادة. وحتى لا ننعت بأننا نرمي رجال الأمن بالورود لغاية في نفس يعقوب، أو أننا نصف المؤسسة الأمنية بالفاضلة، فلابأس من التذكير مرة أخرى أن المؤسسة المذكورة لا تخلو من تجاوزات شأنها شأن جميع المؤسسات وبدون آستثناء. لذلك و من هذا المنبر ندعو إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإساءة لهذه المؤسسة ولرجالها. هنيئا إذن للأسرة الأمنية بعيدها و كل عام و رجال الأمن و الشعب المغربي بألف خير.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *