دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطرمؤخرا في إجتماع طارئ لها من خطر الإصابة بفيروس جديد ظهرت أعراضه على بعض الحالات البشرية يحمل إسم ( زيكا ) . و هو فيروس يصيب النساء الحوامل و يتسبب في ظهور تشوهات خلقية على المواليد الجدد خصوصا على مستوى الرأس و حجم الجمجمة , الشئ الذي أثار الرعب و الهلع في نفوس سكان العالم و دفعهم للتهافت على التحصل على لقاح أو مصل ضده , و كذا دفع بالحكومات إلى وضع سياسات وقائية تروم تطويق و محاصرة الوباء .
من يستفيذ من وراء ظهور مثل هذه الفيروسات الجديدة و على إختلاف تنوعها و أثارها الجانبية سواء على الإنسان أو الحيوان و بصفة متكررة ؟
وهل نحن أمام لوبيات الصيدلة والمختبرات التي تسارع الزمن من أجل إنتاج و توفير اللقاح المطلوب و توزيعها على الحكومات بأثمنة خيالية ؟
فيروس زيكا يضاف إلى لائحة طويلة من أسماء الفيروسات التي ظهرت مؤخرا كفيروس إنفلونزا الطيور و الخنازير و سارس و إيبولا والقائمة طويلة ….