من الجميل أن يشارك رئيس المجلس الجماعي بالصويرة رفقة مجموعة من أعضاء مجلسه الموقر في بعض الأنشطة الثقافية أو الفنية والرياضية بمدينة الصويرة, كما حصل اليوم الأحد 17 أبريل بفضاء قاعة الإجتماعات بمقر المجلس الجماعي في إطار فعاليات حفل التميز لأبطال السوروبان المنظم من طرف الأكاديمية الدولية للتدريب والتفوق الدراسي , بهدف تقريب المجالس من الساكنة وتقاسم فرحة النجاح و الفوز مع أبنائها وتحفيزهم على الجد والإبداع , لكن الأجمل هو أن يتقاسم السيد الرئيس بكل تواضع معهم لوعة الحزن و الهم وينصت لمشاكلهم و همومهم بدل الغياب المستمر و الإختباء كلما فاضت قطرة الكأس و ضاق الحال بأهلها . الأجمل هو أن يفتح أبواب مكتبه و قلبه لساكنة طيبة وثقت به و أمنت ببرنامجه الإنتخابي لعله يكون طوق النجاة الذي ينقذهم من البؤس و القهر و يوفر لهم لقمة العيش الكريمة بعيدا عن الإحتجاج المستمر و الغضب المستعر في نفوسهم و الذي يتفاقم يوما بعد يوم كالبركان الخامد في جوفه نار تغلي , لا أن يصبح هو نفسه الأنجر الذي يغرق السفينة إلى القاع . و ليعلم السيد الرئيس الفاضل و الذي نكن له كامل الإحترام أننا لا نريد منه صورا على مواقع التواصل الإجتماعي كما لا نريد منه مشاركة و حضورا في العالم الإفتراضي , نحن نريده بيننا في مدينتنا كواحد من أبناء هذه الأرض الطيبة قبل أن يتسلم مهام الرئاسة الجماعية و يصير مسؤولا عنها.