قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ ويضرب هذا المثل لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها .
أصله أن قوما إجتمعوا يتشاورون في صُلح بين حيين قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا ، ويحاولون إقناعهم بقبول الدِّية . وبينما هم في ذلك جاءت أمة إسمها ” جهيزة ” فَقَالت : إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول وقتلوه !
فَقَالوا عند ذلك : ” قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب ” . أي أنه قد استُغنى عن الخُطَب .