تأثرت الدارجة المغربية بشكل كبير في أعقاب الهجرات التي قام بها سكان الأندلس من المسلمين، خصوصا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر.
ويرصد كتاب “الأندلسيون وهجراتهم إلى المغرب” للباحث محمد رزوق، عددا من التفاصيل والأحداث التاريخية التي رافقت انتقال مسلمي الأندلس إلى المملكة، بعد نهاية عهد المماليك في الأندلس.
مساهمة الأندلسيين في الثقافة المغربية لا تتوقف فقط في الميدان الاقتصادي أو السياسي، بل تمتد إلى مجالات العلوم التجريبية والدينية والاجتماعية، وحتى الفن والعمران.
ومن أبرز المناطق التي استقر فيها الأندلسيون في المغرب خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، هناك الرباط وسلا وفاس ومكناس ومراكش وشفشاون، ثم آسفي.
هجرة الأندلسيين إلى المغرب، أثرت بشكل كبير على الدارجة المغربية، التي كانت حينها عبارة عن مزيج بين اللغتين الأمازيغية والعربية، قبل أن يتم إدخال مفردات وتعبيرات إسبانية بداية مع القرن السادس عشر.
وهذه نماذج لكلمات ذات أصل إسباني وتستعمل في الدارجة المغربية:
بابور: باخرة Babor
براكة: كوخ Barraca
بندير: دف Pendera
الرويدة: العجلة Rueda
الروينة: تخريب Ruina
طابة: تبغ Tobaco
كبوط: معطف Capote
كارو: عربة Caro
كارطة: ورقة لعب Carta
كوتشي: عربة Coche
الكشينة: مطبخ Cocina
كاميلا: قدر Gamela
كانا: رغبة Gana
كيرة: حرب Guerra
مانطة: لحاف Manta
مونيكة: دمية Muneca
ماكينة: آلة Muquina
صندالة: نعل Sandalia
فالطة: خطأ Falta
فاكتورة: فاتورة Factura
فورمة: شكل Forma
فالصو: زور، باطل Falso
سيمانة: أسبوع Semana
قرجوطة: حنجرة Garganta
سوبة: حساء Sopa
سباط: حذاء Zapato