لافروف: “جنبنا العالم عواقب وخيمة بمنع ضربة أمريكية على سوريا”

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا بمنعها الضربة العسكرية التي كانت واشنطن تخطط لتوجيهها إلى دمشق في عام 2013، جنبت العالم عواقب مدمرة.

وفي تصريح لوكالة أنباء “تاس″ الروسية قال لافروف “لا شك في أنه لو لا روسيا التي منعت منذ 3 سنوات، الضربة الأمريكية على سورية بإقناعها بشار الأسد بالتخلي عن ترسانة الأسلحة الكيميائية، لكانت العواقب أكثر تدميرا بقدر كبير”.


وتابع الوزير الروسي “من المخيف أن نتصور إلى أي أيدي كانت ستقع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة /التقليدية/ المتبقية وحتى مخزون الأسلحة الكيميائية (في حال توجيه الضربة الأمريكية المخطط لها)”.


وذكر لافروف بأن لا أحد يعرف إلى من وصلت أنظمة الدفاع الجوي التي سرقت من مخازن الأسلحة في ليبيا بعد “المحاولات الفاشلة للدول الغربية لزرع الديمقراطية في هذه البلاد عن طريق عملية عسكرية”.


وأضاف: “يبدو أن شركاءنا الغربيين لم يدركوا حتى الآن كامل العواقب الناجمة عن عملياتهم العسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال السنوات الأخيرة. إنهم كانوا يعتقدون أنه فور تدمير نظامي صدام حسين ومعمر القذافي، أن الديمقراطية ستتغلب في العراق وليبيا. وبدلا من الديمقراطية، سادت الفوضى هذين البلدين، وتم نهب مخازن الأسلحة المجهورة من قبل العسكريين. أما الأسلحة بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي ومئات الأطنان من الذخيرة، فاختفت بلا أثر”.


وأوضح لافروف أنه في ليبيا وحدها اختفى ما لا يقل عن 500 نظام محمول للدفاع الجوي من طرازي “ستريلا” و”إيجلا”.

عن القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *