منار خودة —
إستبشر ساكنة الصويرة الجديدة (10 كلم عن مدينة الصويرة جنوبا) عقب إنتهاء أشغال تشييد مركز للشرطة بالقرب من المقاطعة الحضرية الرابعة ، منذ ما يقارب من سنتين مضتا، طمعا في بعض الأمن و الأمان نظرا لبعد مراكز الشرطة عنها و ندرة إذ لم نقل إنعدام الدوريات الأمنية بالمنطقة ، و لقرب المجمع السكني من مجموعة من الدواوير النائية و المعزولة و التي قد تكون ملاذا ملائما لعناصر الجريمة أو مخبأ لأوكارها . غير أن الواقع كان مغايرا تماما لأحلام الساكنة المغلوب على أمرها و جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن لتحطم أملا بسيطا في نفوس المواطنين بالحصول على أبسط حقوقهم في الحماية ، و ليظل مخفر الشرطة مسكونا بالأشباح و مغلقا حتى إشعار أخر.
و إلى حدود كتابة هذه السطور لم تتقدم الإدارة المعنية عن المديرية العامة للأمن الوطني بالصويرة بأي بلاغ رسمي أو توضيح عن أسباب هذا التأخير ومبرراته، مما دفع ببعض الساكنة للاستعانة بحراسات خاصة لحماية ممتلكاتهم و حمايتهم من براثن الجريمة .