تتواصل بمدينة تمارة المغربية فعاليات الدورة الـ13 للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات”، الذي انطلق مساء الخميس بمشاركة 18 دولة عربية وإسلامية وأفريقية، بهدف إعادة الاعتبار لفن “الحكي (الرواية) والحكايات الشعبية”.
وافتتح المهرجان، الذي تنظمه جمعية “لقاءات للتربية والثقافات” تحت شعار “الكلمة للصحراء”، برقصة “تاري جامبن سولين” الإندونيسية، وهي رقصة تقليدية لرعاة الغنم، وقد أدى الرقصة شابات وشباب إندونيسيون.
وشارك في سهرة الافتتاح حاكون ورواة من المغرب ومن معهد الشارقة للتراث بالإمارات العربية المتحدة، الذين أمتعوا الجمهور بحكايات من الموروث الشعبي للبلدين، الذي يحتفي بإنسان الصحراء ويحكي يوميات الحياة الصحراوية وقيمها.
وفي كلمة لها في افتتاح المهرجان، قالت مديرة المهرجان والوزيرة المغربية السابقة نجيمة طاي طاي غزالي إن هذا المهرجان “يسعى لإعادة الاعتبار للذاكرة الشعبية، والاعتناء بالموروث الشفهي والكلمة الموزونة في المغرب والدول المشاركة”.
وأضافت غزالي أن “المهرجان يهدف لإبراز القيم الروحية المشتركة بين مكونات البلدان الصحراوية كليًا أو جزئيًا، المكونة من شعوب وأقوام متباينة عرقيًا ولغويًا ومتباعدة جغرافيًا”، كما يهدف إلى “إعادة الاعتبار لصناع الكلمة من محترفين وهواة”.
وتشارك في المهرجان الذي تتواصل فعالياته لغاية 30 يونيوالجاري، دول عربية وإسلامية وأفريقية هي المغرب والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا واليمن وموريتانيا ومصر وتونس والعراق والبحرين والأردن ومالي والسنغال والجزائر والنيجر وبوركينا فاسو والسودان وإثيوبيا وجيبوتي. وتشارك المملكة العربية السعودية كضيف شرف على هذه الدورة من المهرجان.
عن الجزيرة