بقلم : سعيد أحتوش
بالنظر إلى درجة الإحتقان التي أصبحت تعرفها مدرجات قاعة الرياضات بمدينة الصويرة قبل و أثناء ثم بعد نهاية مباراة الأمل الصويري لكرة السلة، بسبب النتائج السلبية التي حققها هذا الأخير مند آنطلاق فعاليات بطولة القسم الوطني الممتاز لكرة السلة، حيث حصد الفريق الصويري ست هزائم متتالية للأسف الشديد، و ما واكب ذلك من أحداث شغب من طرف بعض الجماهير القليلة التي آنسحبت قبل نهاية مباراة يوم أمس الخميس بين الفريق الصويري و المغرب الفاسي، حيث و حسب أخبار مؤكدة أصيب البعض إصابات متفاوتة الخطورة من بينهم فتاة تم نقلها على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي بعد أن تم رشقها بقارورة زجاجية….، لكن القوات الأمنية بمؤازرة من رجال القوات المساعدة تمكنت و لله الحمد من السيطرة على الوضع….، حادث توقعه منبر الصويرة فور لمحه لمغادرة الجماهير الساخطة و الغاضبة للقاعة……
أحداث جاءت لتدق ناقوس الخطر، فالقادم أكيد سيكون أشرس و أخطر، خاصة إذا شاركت جماهير أكثر عددا في أعمال شغب جديدة عكس ليلة أمس حيث كان عددهم أقل بكثير من تلك التي تغص بها جنبات قاعة الرياضات
لذلك ندعو الأجهزة الأمنية مشكورة لإعلان حالة آستنفار قصوى قبل و أثناء و بعد نهاية كل مباراة، تفاديا لكل أحداث شغب و تخريب للممتلكات، و تفاديا لأية آنفلاتات أمنية…..
مع كل الشكر و التقدير للأجهزة الأمنية بجميع فصائلها، بقيادة العميد الممتاز أنس ثم العميد العلوي و الضابطين جمال و موحا….، و كذا رجال القوات المساعدة و رجال الوقاية المدنية، التي لا تتدخر جهدا في الحفاظ على السير العادي لأي مباراة تحتضنها القاعة…..
