نظمت جمعية النخيل بمراكش ندوة جهوية حول موضوع « مكانة النوع الاجتماعي في برنامج التنمية وبرنامج العمل بالمجالس المنتخبة بالجهة » المساهمة في تحقيق الديمقراطية التشاركية بجهة مراكش – آسفي يومه الخميس 28 مارس 2019 ، بمقر جمعية النخيل – مراكش
البرنامج
استقبال المشاركات و المشاركين
كلمة جمعية النخيل (د . زكية المريني)
1 برنامج التنمية وبرنامج عمل الجماعات الترابية مبنية على النوع الاجتماعي
2 دور هيئة المساواة وتكافؤ الفرس ومنارية النوع في مجال الرصد والتوجيه والدفع نحو برنامج التنمية وبرنامج عمل الجماعات الترابية مستجيبة للنوع .
3 مجالات مبادرات الثر افعية لمنظمات المجتمع المدني في اتجاه إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية (د . خديجة الرياح)
نقاش عماي حول المحاور الثلاث
استراحة شاي
تتمة النقاش العملي حول المحاور الثلاث
وجبة غداء
حيث شارك في الندوة ثلة من الخبراء وجمعيات المجتمع المدني وبعض رؤساء الجماعات والمؤطرين ومن بينهم الاستاد خالد سرحان
تحتل المجالس المنتخبة مكانة محورية في الهندسة الدستورية الجديدة ، حيث جعلها دستور 2011 مدخلا للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، والتي خصها بإثنا عشر فصلا ، وهو اعتراف صريح بمكانتها وبالأدوار التي يمكن أن تضطلع بها على مستوى ترسيخ الحكامة وتحقيق التنمية المجالية عبر برنامج تنميتها وبرامج عملها ، وكذلك تجسيدها الفعلي والعملي المفهوم الديمقراطية التشاركية الضامنة لمشاركة جمعيات المجتمع المدني وعموم المواطنات والمواطنين في إعداد وتتبع وتقييم برنامج التنمية الجهوي . وهذا ما حاولت أن تترجمة القوانين التنظيمية الجديدة الخاصة ( القوانين التنظيمية رقم 111 . 14 و 112 . 14 و 113 . 14 ) حيث ترمي إلى تطبيق مقاربة النوع الاجتماعي في جميع القضايا الأساسية للجماعات الترابية وخلق آليات تشاركية للحوار والتشاور ، من بينها هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع على مستوى مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم والجماعات ، والتي تتمثل في مشاركة الجمعيات في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية ، وفي إمكانية تقديم العرائض.
وفي خضم هذه التطورات الجديدة ، تتجلى أهمية اعتماد بشكل واضح المقاربة المبنية على حقوق الانسان التي تحتل فيها قضية النوع الاجتماعي مكانة محورية سواء من منظور الاعتبارات الأخلاقية أو من خلال المتطلبات الاقتصادية الموجهة إلى ضرورة تعبئة مجمل إمكانيات النساء وكذا قدراتهن في تعزيز المسارات الجديدة للتنمية والتقدم ، حيث أصبح أمرا ملحا اللدفع بإعادة بلورة السياسات العمومية على قاعدة مرجعية حقوق الانسان ، خاصة في مجال تقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية وفي هذا السياق ، تنظم جمعية النخيل ، انسجاما مع رسالتها وأهدافها الداعمة لتحقيق المساواة وحقوق الإنسان في القوانين والسياسات العمومية من خلال تحسيس الرأي العام ، ومواكبة وتقوية قدرات الفاعلين ، والمرافعة إتجاه المسؤولين ، وفي إطار مشروع ” المساهمة في تحقيق الديمقراطية التشاركية بجهة مراكش – آسفي ” ، بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية والتعاون الدولي ( USAID ) ومنظمات المجتمع المدني الممثلة لمختلف أقاليم الجهة ، والشريكة لجمعية النخيل بالمشروع والتي تشتغل في مجالات المرأة والشباب والتنمية ، ندوة جهوية موضوعاتية تحت عنوان
تشتغل في مجالات المرأة والشباب والتنمية ، ندوة جهوية موضوعاتية تحت عنوان ” مكانة النوع الاجتماعي في برنامج التنمية وبرنامج العمل بالمجالس المنتخبة بالجهة ” وذلك يوم الخميس 28 مارس 2019 ابتداءا من الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقر الجمعية النخيل ، بغية تعميق النقاش على المستوى المحلي والجهوي ، وتحديد مواضيع المبادرات الترافعية التي ستقوم بها الجمعيات وذلك من أجل الاشتغال على التعديلات المحتملة لبرنامج التنمية وبرنامج عمل الجماعات الترابية للاستجابة الأفضل لحاجيات وانتظارات المواطنات والمواطنين . وستعرف أشغال هذا اليوم مناقشة و برنامج التنمية وبرنامج عمل الجماعات الترابية مبنية على النوع الاجتماعي : دور هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع في مجال الرصد والتوجيه والدفع نحو برنامج التنمية وبرنامج عمل الجماعات الترابية مستجيبة للنوع : مجالات مبادرات الترافعية لمنظمات المجتمع المدني في اتجاه إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية