نور الدين عبدالوش : ملك المغرب و الفيفا يكرمانه، و أبناء مدينته يعاقبونه…..؟!!!!!!!

متابعة : سعيد أحتوش

.

يشغل مهمة رئيس جمعية الصويرة للمخترعين، و نائب رئيس إتحاد المخترعين بالمغرب، حاز على الميدالية الذهبية خلال فعاليات المعرض العالمي للإختراع سنة 1995، له آختراعات مشهورة كالراية الإلكترونية التي تسهل عملية التواصل بين الحكم و الحكم المساعد، ثم اللوحة الإلكترونية التي تستعمل في تغيير اللاعبين، إضافة إلى آختراعه المبهر و المتمثل في الطريقة الجديدة التي تمكن الحكم من معرفة هل الهدف سجل أم لا حين تصطدم الكرة بالعارضة الأفقية و تلمس الأرضو الذي عرضه أمام جلالة الملك خلال إحدى المعارض كما توضح الصورة…، ذون أن ننسى آقتراحاته فيما يخص قوانين اللعبة، ثم أيضا آختراعه المشترك مع السيد عبد الكريم مذكور، و المتمثل في آختراع دراجة هوائية خاصة بالمكفوفين، و الذي نال موافقة و إعجاب الجامعة الدولية لسباق الدراجات الهوائية….

الرجل أيضا يعتبر من مؤسسي عدة فروع رياضية بالمدينة كالإتحاد الرياضي لكرة القدم  و المسايفة، ألعاب القوى، كرة المضرب، كرة الطائرة، الدراجات الهوائية….

إنه بكل تأكيد السيد نور الدين عبدالوش، الرجل الذي كرمه الإتحاد الدولي لكرة القدم و الإتحادين العربي و الإفريقي، في حين عاقبته اللجنة التأديبية التابعة لفرع عصبة الجنوب لكرة القدم بالصويرة و التي تتكون من كل من محمد بشرار و عبد القادر خوفي ثم رشيد دحان، بدعوى أن الرجل إتهم رئيس الفرع بالسمسرة و المحسوبية و المزاجية في آتخاد قراراته….، و العقوبة كانت التوقيف لمدة ثلاث سنوات إضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم ؟!!!!!

اللجنة التأديبية آعتمدت في قرارها كما يحكي نور الدين عبدالوش، على تغريدة للفاعل الجمعوي آبراهيم صدرام على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ( فايسبوك ) و مضمونها : عبارة عن تساؤل حول لماذا آستثني فريق الإتحاد الرياضي دون غيره من الأندية، من عملية توزيع البدل الرياضية ؟ الفاعل الجمعوي أكد فور علمه بخبر توقيف نور الدين عبدالوش أن الأخير بريء من ذلك التصريح و أنه من تبنى ذلك الرأي أو التساؤل.

نتمنى صادقين أن نشجع كفاءاتنا التي تشرف المدينة جهويا، وطنيا و عالميا أيضا، و أن نقدرها و نحفزها، بدل وأدها و الحكم عليها بالإعدام، فالنيران الصديق أشد فتكا من نيران العدو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *