وزير التعليم : الحكومة مازالت في أيامها الأولى.. ومستجدات تهم ’أساتذة التعاقد’ نهاية شهر نونبر

على إثر النقاش الدائر حول ملف أساتذة أطر الأكاديميات،  خرج شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن صمته، مؤكداً أن “الجواب الملائم سيكون نهاية شهر نونبر، بعد سلسلة تداولات هادئة للموضوع”.

وأكد الوزير بنموسى، أنه “لو كان الأمر سهلا لتم حله منذ مدة، لكن النقاش في الوقت الراهن مع مختلف الفعاليات مازال قائما”، مشدداً على صعوبة المهمة.

وتابع المسؤول الحكومي، في تصريح صحفي، أنه من خلال اللقاءات التي عقدها استنتج أن أطر الأكاديميات يشعرون بعدم الاعتراف بالمجهودات، كما  يشعرون كذلك بالإحباط.

وعن الأولويات بالنسبة له، يقول وزير التربية الوطنية: “تحسين منظومة التربية بشكل كامل، ومن أجل هذا عقد لقاءات ميدانية كثيرة”، مشددا على “أهمية تعبئة كافة الأطراف المعنية بمنظومة التربية لتحقيق النجاح”.

وشدد شكيب بنموسى، على أن الحكومة مازالت في أيامها الأولى، كما أن جميع النقاشات مازالت مفتوحة،  مثمنا حضور رجال ونساء التعليم داخل البرنامج الحكومي، وأهمية الدور الموكول لهم أيضا في تحسين المنظومة.

وكان فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد المالية المكلف بالميزانية، قد قال أمس الجمعة، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2022، أمام لجنة المالية بالبرلمان: “إذا كان موضوع موظفي أطر الأكاديميات يطرح إشكالا، فإن هناك أكثر من 100 ألف موظف آخر في أكثر من 200 مؤسسة عمومية يشتغلون بالمنطق نفسه، وإذا كان التوظيف في المؤسسات العمومية يطرح إشكالا، فيجب أن نطرح الأمر للجميع، ولا نتكلم فقط على التربية والتكوين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *