الصويرة تحتضن الدورة الأولى للمسابقة الدولية لسباق الاطفال الرضع المقامة لأول مرة في المملكة المغربية وإفريقيا والدول العربية . + فيديو

الصويرة : سباق الحبو للرضع
سباق بنكهة البراءة .

في بادرة هي الأولى من نوعها وطنيا، عربيا وإفريقيا، واحتفاء منه بالذكرى الثلاثين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه المنعمين، نظم المركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية، السبت 30 يوليوز 2022، الدورة الأولى للمسابقة الدولية للحبو بالنسبة للرضع، وذلك برحاب القاعة المغطاة للرياضات بمدينة الصويرة، التي غصت جنباتها، بجمهور غفير مهتم، حج من أجل متابعة النشاط ومباركة البادرة التي أقدم عليها المركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية متعدد التخصصات .

في جو احتفالي كبير، إذن، ومميّز، حضره قرابة ألف متفرّج بمختلف فئاتهم: أمهات، آباء، إخوة، بخاصة منهم الصغار الذين لم يخالفوا الموعد … إضافة إلى فعاليات رياضية، إلى جانب وسائل الإعلام، من أجل مساندة أبطال البراءة وسفراء المغرب الرضّع، في جو تم تأثيثه بنغمات موسيقية معبّرة عن الحدث، ووصلات فنية متنوعة تتماشى وروح الفعالية.

كما ساهمت مؤسسات من القطاع الخاص بالحفل الذي اقيم وأعطت إنطباعا وإشعاعا وطنيا وصورة نمودجية لمساهمة ولإندماج القطاع المؤسساتي الخاص في الأنشطة الوطنية .

وفي حماس منقطع النظير، ومن أجل إقناع الأطفال، الذين تجاوز عددهم قرابة العشرين مشارك، بعبور خط النهاية، لوّح الآباء والأجداد بالحيوانات المحشوّة الملوّنة والهواتف المحمولة والبالونات والزجاجات البلاستيكية وحتى قطع الحلوى والخبز، لكن بعض الأطفال لم يكن لديهم الشجاعة للركض على أطرافهم الأربعة، فقرروا أن يبتسموا باختيارهم الجلوس على خط البداية أو التوقف على طول الطريق.

وفي تصريح للسيد يوسف المريح، رئيس اللجنة المنظمة الممثلة للمركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية متعدد التخصصات ، أفاد على أن الحدث/ المسابقة يأتي في سياق عمل المركز الرامي إلى تعزيز الوعي بأهمية فئة الأطفال وأهمية العناية بهم عبر برامج متخصصة تستجيب لإحتياجاتهم، وتتماشى مع تطلعات أولياء أمورهم.

من جانب آخر، أضاف السيد المريح، أن تنفيذ الدورة الأولى تم بتعاون وتنسيق مع مجموعة من الشركاء الأساسيين، وعلى رأسهم عمالة إقليم الصويرة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية والاجتماعية التي كانت المناسبة بالنسبة إليها شرطا لتوعية أمهات الأطفال الرضع وتحسيسهم بأهمية العناية بصحة الأطفال وحمايتهم اجتماعيا.

الجمهور الحاضر الذي رآى في النشاط شعلة وهّاجة للفعل الرياضي بالمدينة، ونقلة نوعية للأنشطة المنظمة هنا وهناك، ثمن البادرة، وشكر كل الساهرين والداعمين والمحتضنين لهذه المسابقة القيّمة، لهدفهم الحثيث لخلق آليات جديدة؛ متنوعة ومختلفة من شأنها خلق دينامية جديدة تستثمر فيها المدينة ومجالها الرياضي، كما ثمن، وشد بحرارة، على أيدي اللجنة المنظمة التي أبانت عن احترافية كبيرة إبان هذا الحفل من خلال اتخاذها إجراءات احترازية لسلامة الأطفال الرضّع من خلال حضور طاقم طبي وازن تابع للمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية بالصويرة، مما عمل توزيع الثقة في نفوس الأمهات وأوليات الأمور، وهي مبادرة تدعو للفخر ولا يمكن إلا تثمينها..

وعرفت القاعة المغطاة توافد عدد هام من المتفرجين بلغ أزيد من 1000 متفرج، حجوا لتتبع أطوار هذا الموعد الرياضي الفريد والمتميز، الشيء الذي عبّر عنه عدد من المواطنين .
كما عبر المواطنين عن ارتياحهم للبادرة التي تهم الفئة ولقت استحسانا وعرفت نجاحا باهرا .كما عرفت أيضا تقديم وصلات فنية وترفيهية لفائدة الأطفال ما تحت سن 13 سنة بمشاركة فرق موسيقية وتراثية وبهلوان كما كان أكثر من 70 بالمئة من الجمهور الحاضر من الاطفال .

وفي ختام السباق، أقيم حفل فني بهيج على شرف المتوجين و المتوجات من أبطال البراءة الذين كانت لهم الكلمة الأولى والأخيرة خلال هذا الحفل، فرسموه ولوّنوه بل أبدعوا فيه ببراءتهم.

يذكر، في الأخير، على أنه، ومع هذا النجاح المحقق، قطع المركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية على نفسه جعل هذه الدورة الدولية الأولى ضمن أجندته الرسمية، على أساس الانفتاح، مستقبلا، على مؤسسات أخرى وشركاء آخرين وجنسيات أخرى، كل هذا بهذف خلق إشعاع دولي أكبر للتظاهرة وجعلها بعنوان دولي لا وطني …