أصبح يشكل الحزام الغابوي المجاور للمجال الحضري الممتد من مدخل الصويرة و حتى السقالة الجديدة والمعروف بالحزام الأخضر، نسبة إلى لون الدهان الذي دهن به و لكون اللون الأخضر يرمز غالبا إلى السلام والأمن , و هما أهم ما أصبحت تفتقده ساكنة الأحياء السكنية القريبة من الغابة وكذا تلك المجاورة لها، بسبب ما يعرفه هذا المكان المشبوه والذي أصبح بؤرة للإجرام بالمدينة، بل مرتعا خصبا للجريمة بجميع أنواعها , من ترويج المخدرات والمشروبات الكحولية وغيرهما. كما يعتبر مخبأ ملائما و آمنا للخارجين عن القانون والمبحوث عنهم والهاربين من وجه العدالة والسكارى و المنحرفين . ناهيك عن ما تعرفه المنطقة من إجتياح للحيوانات والرعي الجائر والتلوث البيئي . الشئ الذي أصبح يلزم بضرورة إعادة جدولة الحملات التمشيطية الخاصة بالمنطقة بدل موسميتها . حملات أضحت نادرة بل تعد على رؤوس الأصابع مما جعلها تساهم في إنتشار الجريمة تحت غطاء الإهمال الأمني و اللامبالاة .
Related Posts
باكستان تعلن الحرب على الإرهاب – متابعة محمد مبروك –
تم اليوم الإثنين 28 مارس 2016تشييع جثامين ضحايا تفجير لاهور، كما أعلنت الحكومة المحلية لإقليم البنجاب الحداد لمدة ثلاثة أيام. ومن…
دعم الجمعيات تستنفر الداخلية وتوجيهات صارمة للمجالس الجماعية
أفادت مصادر عليمة، بتنبيه عمال أقاليم رؤساء جماعات، بناء على تقارير دقيقة واردة عن أقسام “الشؤون الداخلية”، إلى تجنب التورط…
في ضل جائحة كرونا …السنة الدراسية .. السيناريو المنتظر.. !!..
بقلم – عزيز العويسي .. جائحة وباء كورونا المستجد – كوفيد 19 – فرضت توقيف الدراسة “حضوريا” واللجوء الاضطراري إلى…