ساحة بين الأسوارأخدت تدب فيها الحياة من جديد بعد فترة من الإهمال والنسيان وقد بدأت الأغراس تغطي أرضيتها لتصبح بعد أيام فضاء أخضر يتم سقيه عن طريق وسيلة التنقيط goutte à goutte كالذي ظلت ناشئة المدينة وكهولها يتطلعون لروؤيته والتمتع بقسط من الراحة بين أشجاره وزهوره.لكن للمكان ذاكرة لا تبعث على الإطمئنان . فلو سألت الأرض هناك لهمست في أذنك أن مشاريع عدة مرت من هنا مر الكرام واختفت، فالدوام لله.