نافورة الدار البيضاء، النافورة المضيئة، نافورة الحمام، أسماء لمسمى واحد هوالمعلمة العمرانية التي دخلت التاريخ من بابه الواسع، فقد شيدت في ستينيات القرن العشرين بساحة محمد الخامس، حيث جاءت لتؤثث فضاء شاسعا لم يكن من السهل تأثيثه، نظرا لما أريد لهذا المكان أن يحمل من رموز تطبع مرحلة تاريخية من تاريخ الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب. وهي محاطة بعدد من المباني الحكومية الشامخة ذات الطابع المعماري المتميز. ظلت نافورة الحمام الجوهرة التي ترصع ساحة محمد الخامس إلى اليوم حيث يجري الحديث ومنذ بضع سنوات عن مشروع سينهي للأسف وجودها ، الشيء الذي يبدو وشيكا من خلال ما يجري من أشغال كبرى من حولها تنبؤ بإعادة هيكلة فضاء ساحة محمد الخامس حيث ترى على مقربة من النافورة بناء شاهقاً حيث الأشغال جارية لاستكمال العمل ضمن مشروع المسرح الكبير للدار البيضاء “كازا فن” الذي سيشكل أكبر مسرح على مستوى المغرب وإفريقيا وسوف يحكم على النافورة بالفناء، مغطيا مساحة 24 ألف متر مربع ، ومن المتوقع أن ي
