لا يختلف آثنان كون أغلب إن لم أقل جل المؤسسات التعليمية بمدينة الصويرة تفتقد لبنيات رياضية ( مستودعات لتغيير الملابس / ملاعب / حلبات سباقات ألعاب القوى / قاعات لأساتذة التربية البدنية / غرف آستحمام بعد الإنتهاء من الحصص التدريبية…) في المستوى المطلوب، و حتى و إن وجدت فهي في وضع جد كارثي و الخاسر الأكبر هم المواهب الرياضية التي تجهض أحلامها في صقل موهبتهم للتحليق في سماء الرياضة الوطنية و العربية و كذا العالمية أيضا، فيكفي أن تلج أبواب الإعداديات و الثانويات بالمدينة، حتى تتأسف على أرضية ما يسمى بملاعبها الرياضية و التي تشكل خطورة على سلامة الممارسين بالدرجة الأولى…
فالمؤسسات التعليمية بمثابة الدجاجة التي تفرخ الذهب و مصانع لتصنيع الأبطال في مختلف الرياضات، لذلك وجب العناية ببنياتها الرياضية ( ملاعب كرة القدم / السلة / اليد / الطائرة……)، و الرسالة موجهة للوزارة الوصية و كذا للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و نخص بالذكر مصلحة البناءات والتجهيز والمتلكات، في نفس الوقت نطرح تساؤلا مشروعا و هو ما المانع من عقد آتفاقية شراكة بين النيابة الإقليمية و المجلسين الجماعي و الإقليمي للمساهمة في تهيئة البنيات التي تحتضر في صمت و تشييد أخرى بمواصفات محترمة ؟