يحتفل المغرب، يوم 30 مارس من كل سنة، باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، وهي المناسبة التي يتم خلالها الاحتفاء بذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أرقام دقيقة بشأن عددهم بالمغرب.
وصرحت نادية شاغل، رئيسة جمعية المتخصصين في التربية والاعاقة، للصحافة ، أن المعاقين المغاربة يعانون ضعفا في الولوجيات، ناهيك عن العديد من الإكراهات الأخرى التي تواجههم في حياتهم اليومية، مضيفة أن الجهات المسؤولة عن حقوقهم باتت تتحرك بشكل إيجابي، خلال الآونة الأخيرة، محاولة توفير كل ما يجب توفيره لهذه الفئة المعوزة.
وأكد طفلان من ذوي الاحتياجات الخاصة، سامي وأميمة، خلال تواجدهما بالملتقى الوطني للإعاقة، أنهما يعانيان على غرار باقي المعاقين المغاربة من صعوبات عديدة في حياتهم اليومية، سواء مع المجتمع أو في ما يخص الولوجيات ووسائل النقل العمومية.