بقلم و عدسة : منار خودة
تعاني مدرسة الخنساء الإبتدائية بالصويرة الجديدة من غياب علامات التشوير الطرقي و إنعدام ممر للراجلين بالقرب أو أمام المؤسسة التعليمية ، الشئ الذي يهدد بإستمرار سلامة المتمدرسين الذي يتابعون دراستهم بالمؤسسة المعنية و الذي يفوق عددهم 500 تلميذ و تلميذة ، هذا بالإضافة إلى تلاميذ إعدادية محمد بن عبد الله المجاورة . حيث توجد بالمنطقة كلها علامة تشوير واحدة و يتيمة أمام حركة السير الرهيبة التي باتت تعرفها المنطقة و التي تسببت أكثر من مرة في حوادث متباينة تعرض لها التلاميذ اثناء ولوجهم أو مغادرتهم لبناية المؤسسة .
إستهتار و إهمال جلي تشاركت فيه السلطات المحلية و إدارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك و كذا مندوبية التعليم في إسقاطها لسلامة و أمن التلاميذ و الطاقم التربوي على السواء من حساباتها .
فمتى يحس أبناء ساكنة الصويرة الجديدة الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات العمومية بشئ من الإهتمام من طرف المسؤولين في توفير الأمن و الأمان ؟ أم أن هذا حكر على المؤسسات الخاصة المؤدى عنها ؟