الألطاف الإلهية تنقذ طفلا من الموت تحت عجلات حافلة… ( متابعة : سعيد أحتوش )

( أوقفوا الحافلة إبني مات) صرخة كانت كفيلة بأن يوقف السائق حافلته التي كانت قادمة من مدينة مراكش في آتجاه الصويرة بعد توقف بالحنشان، و كانت كفيلة أيضا بأن تتحول أنظار الركاب صوب مصدر الصرخة و هو أم تكاد تجن، ليكتشف الجميع سبب صراخ المرأة، حيث أن طفلها الذي يبلغ من العمر حوالي ثمان سنوات و الذي كان يتواجد قرب باب الحافلة الذي لم يكن موصدا بشكل جيد، سيسقط خارجا فور آنطلاق الحافلة، و بعد أن توقفت الحافلة فور صراخ المرأة، حاولت الأخيرة آعتراض سبيل السيارات من أجل الإنتحار لأنها آمنت أن الموت كان مصير أبنها ليمنعها بعض الركاب من ذلك، فيما سيهرع البعض خارجا و أكثرهم تفاؤلا آعتقد أن الطفل دهسته عجلات الحافلة لا محالة، لكن الأقدار الإلهية أنقذت الطفل، حيث سيفاجأ الجميع برجل يحمله و هو معافى تماما و لم يمسسه سوء، و بعد أن آستقل الركاب الحافلة مجددا ستختلف المشاعر بين من هنأ الأم و بين من عاتبها بشدة لعدم أخدها الحيطة و الحذر

مزيدا من اليقظة و الحذر، فالمرة هذه سلمت الجرة و لله الحمد، و لتتخيلوا معي لو حدث الأسوء لا قدر الله….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *