الدجاجة غسلات رجليها نسات ماداز عليها ( بقلم : منار خودة )

و نسي السيد رئيس المجلس الجماعي بالصويرة أنه كان ذات يوم ينتمي إلى أسرة التربية و التعليم و أنه كان معلما داخل مدرسة إبتدائية بمدينة الصويرة حيث كان يعلم أجيالا فاعلة و متفاعلة في المجتمع . نسي ذلك عندما ضرب عرض الحائط جميع المواثيق الإنسانية و غيب ضميره الأخلاقي حين لم يكلف نفسه عناء الإطلاع على طلب تقدمت به مدرسة الخنساء الإبتدائية المتواجدة بالصويرة الجديدة بخصوص تبليط أرضية الساحة خوفا على التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسة من الحوادث التي يتعرضون لها بإستمرار بسبب جبال الحجارة و الرمال المتواجدة داخلها و الذي يفوق عددهم 500 تلميذ و تلميذة ناهيك عن أطفال التعليم الأولي . مع العلم أن مدرسة الخنساء تتوفر على جميع المواد الأساسية اللازمة للتبليط و لا ينقصها سوى اليد العاملة , هذا الرفض المتعمد من السيد الرئيس أثار إستياء الطاقم التربوي و الساكنة على السواء نظرا لأن بعض المؤسسات التعليمية بالصويرة كانت قد تقدمت بطلبات مماثلة و إستفادت من بركات المجلس و موافقته الفورية بل إستفادت من توفير جميع المواد الأساسية من رمل و حجارة و غيرها . فهل لرفض السيد الرئيس خلفيات سياسية أم حسابات نوعية مع العلم أن أحد أفراد طاقم منبر الصويرة يشتغل بالمؤسسة المذكورة ؟ كلمة أخيرة نوجهها إلى المجلس الجماعي بالصويرة نيابة عن فلذات أكبادنا الذين يتابعون دراستهم بمدرسة الخنساء الإبتدائية مفادها إذا لم تستحيي فأصنع ما شئت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *