الزاوية الكتانية بمدينة الصويرة بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة شيخ المادحين مولاي عبد
الغني.الكتاني أسكنه الله جناته ، كانت اليوم قبلة للعديد من المادحين والمسمعين الوطنيين
هذه التظاهرة الدينية جاءت للتأكيد على أن التاريخ سجل في صحائفه الرائعة وبأحرف ناصعة ما أسداه هذا الهرم الديني من أساد بيضاء وما حققه من عريض الخدمات للمديح والسماع طوال حياته ، وقد جاء في معظم التصريحات في حق الفقيد أن صحائفه سترصع بما قدمه لديننا الحنيف و لعشاق المديح والسماع في كل أرجاء الوطن ، كما تك التأكيد على أن الصويرة ستبقى إلى الأبد فخورة ومعتزة بإنتمائه . وإذ جدد الحاضرون الدعاء للفقيد بالمغفرة والتواب تغمده الله بواسع رحمته وجزيل مغفرته
تم الدعاء إلى العلي القدير أن يطيل عمر أمير المؤمنين ويمد عهده ويديم سابغ نعمته عليه وأن يشمله بعنايته ويكلأه بكريم أفضاله ورعايته وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة .
