الصنابير تصب مياه شرب برائحة كريهة بالصويرة …

فقرة شكاية مواطن …

اولا وقبل كتابة شكوى المواطنين وجوابا على بعض الرسائل نحن لا نستتر على احد ولا يوجهنا احد ولم نيع قلمنا لاحد لانه ببساطة ليس للبيع
ومن يخاطبنا برسائل اننا (بعنا الماتش و شراوكم وقبيله من الكلام )

نفسرلهم ما من مرة تصلنا رسائل من مواطنين الغير القابلة للتفاعل نقول لهم واجب ان تمدنا بخبر صحيح وبحساب مكشوف ليعرف المصدر لدينا وليس للغير فمصادرنا تبقى سرية كما هو معروف في ادبيات عملنا لكن لا يمكن كتابة مقال بدون اساسيات فجريدتنا رسمية لها ما لها وعليها ما عليها يجب التنبه لدلك فلسنا صفحة فايسبوكية …

فلا حديث بين ساكنة مدينة الصويرة والمناطق المجاورة لها، خلال الأيام الماضية، إلا على موضوع “تغيّر طعم ولون ورائحة” الماء الصالح للشرب؛ وهو ما دفع عددا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تداول عبارات الاستنكار والاستفسار حول أسباب التغيرات الملاحظة من جهة،

متفاعلون مع الموضوع وصفوا رائحة مياه الصنابير بالكريهة، خاصة خلال منتصف الشهر الماضي، وشبهوا مذاق ولون الماء بطعم وصُفرة السوائل المتعفنة، مبدين في الوقت ذاته تخوفهم من أن تكون التغيرات التي طالت الماء الصالح للشرب مضرّة بالصحة، أو ناتجة عن خلل ما في إحدى مراحل المعالجة
وفي الوقت الذي اتّسعت فيه رقعة الاستفسار حول الموضوع، وتحول موضوع “الماء المعكّر” إلى حديث يومي ومحط انشغال الساكنة في تجمعاتهم وحياتهم اليومية، طالب البعض بضرورة إسراع الجهات المسؤولة بإجراء التحريات والقيام بالتحاليل اللازمة لمياه الشرب.

فالرسائل المتوصل بها اغلب فحواها ومند رمضان الماضي مواطنون يشتكون رداءة مياه الشرب بالانابيب وفواح رائحة كريهة منها وتلون مياه الشرب حيث أكدوا أن رائحة مقززة ظلت تنبعث من مياه الصنابير منذ مدة ، مع وجود مذاق غريب بها.وأشار السكان إلى أن المسؤولين لم يقدموا أي تفسير واضح ومقنع بخصوص هذه القضية، والمواطنين يطالبون بكشف السبب الحقيقي لانبعاث تلك الروائح الكريهة من مياه الصناب ومن تغير مذاق ماء الشرب التي تصلهم عبر الصنابير، وأكد مجموعة من السكان على أن رائحة كريهة تصاحب هذه المياه مما دفع البعض في غياب توضيحات شافية إلى الجزم بتلوثها وانعكاس ذلك على صحة المواطن

وعبر السكان عن تخوفهم من اختلاط الماء الشروب بمياه الصرف الصحي، مما أجبرهم على استعمال الماء المعدني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *