أشغال حفر وردم وهدم يعرفها محيط شاطئ مدينة الصويرة على امتداد شارع محمد الخامس تدخل، على ما يبدو في إطار تتميم أشغال إعادة هيكلة الكورنيش، الذي سبق أن أنجز شطره الأول على امتداد فترة استمرت أكثر من اللازم.
والمثير للاستغراب اختيار وقت انطلاق الأشغال ونحن على مشارف نهاية شهر أبريل ولا يفصلنا عن موسم الاصطياف وعن عطلة الصيف سوى شهران، بحيث لامناص من استمرار أشغال الترميم والترصيف والتزيين والتشجير والبستنة على رقعة يحتاجها المصطافون وزوار المدينة وهم يؤمون الشاطئ الذي يعرف خلال الصيف إقبالا كبيرا. فلا ندري ماهي الخطة العبقرية التي سيتم نهجها للتوفيق بين أشغال الترميم واستمرار الشاطئ في استقبال المصطافين.
في انتظار الكشف عن ذلك، نستحضر محطات أخرى سابقة تحولت فيها المدينة إلى ورش في عز الصيف رغم ندرة الإنجازات والإصلاحات الوازنة بهذه المدينة.