تعاني ساكنة الصويرة الجديدة و الغزوة ( 10 كلم عن مدينة الصويرة جنوبا ) من غياب الأمن بعد أن إستبشروا خيرا عقب إنتهاء أشغال تشييد مركز للشرطة بالقرب من المقاطعة الحضرية الرابعة ، منذ ما يقارب سنتين مضت ، طمعا في بعض الأمن و الأمان نظرا لبعد مراكز الشرطة عنها و ندرة إذ لم نقل إنعدام الدوريات الأمنية بالمنطقة ، و لقرب المجمع السكني الذي يزداد إتساعا يوما بعد يوم سواء على المستوى العمراني أو السكاني من مجموعة من الدواوير النائية و المعزولة و التي قد تكون ملاذا ملائما لعناصر الجريمة أو مخبأ لأوكارها . غير أن الواقع كان مغايرا تماما لأحلام الساكنة المغلوب على أمرها و جرت الرياح بما لا تشتهي السفن لتحطم أملا بسيطا في نفوس المواطنين بالحصول على أبسط حقوقهم في الحماية و الأمان ، و ليظل مخفر الشرطة مغلقا لأسباب غير معلومة حتى إشعار أخر ، لا تسكنه غير الأشباح و أتربة الإهمال . حيث لم تتقدم الإدارة المعنية عن المديرية العامة للأمن الوطني بالصويرة بأي بلاغ رسمي أو توضيح عن تداعيات و أسباب هذا التأخير ، مما دفع ببعض الساكنة للإستعانة بحراسات خاصة لحماية ممتلكاتهم و أغراضهم و حمايتهم من براثن الجريمة .
نتمنى من المسؤولين إتخاذ الإجراءات الضرورية درءا لأي إنفلات أمني عبر إرسال دوريات للأمن إلى عين المكان مع الدراجين للمناوبة الليلية .