إليكم نص البلاغ ( من دون زيادة أو نقصان ) الذي توصل به موقع منبر الصويرة من طرف السيد الحسين واسكار رئيس نادي الأمل الصويري لكرة السلة، ردا على تصريحات المدرب السابق للفريق السيد محمد الأزهري لميكروفون منبر الصويرة..
بلاغ :
تناقلت بعض المنابر الإعلامية خبر إقالة المدرب محمد الأزهري من طرف المكتب المسير و كأن هذا الرجل مغلوب على أمره و حقق من النتائج ما يلام المكتب على قرار فسخ العقدة معه. فالجميع شاهد مباريات الفريق و شاهد عجز المدرب السيد الأزهري عن الاحتفاظ بالنتيجة في كل مقابلة بذل فيها اللاعبون جهدهم لجلبها. كما أن إقالة مدرب بعد نتائج هزيلة هو قرار من حق أي مكتب مسير لأي رياضة حفاظا على الفريق و تجديد الدم و الحيوية فيه بما فيه كبار الفرق الوطنية والعالمية. إلا أن المجموعة المشوشة على الفريق و المعروفة بعدائها له تصيدت الفرصة و أوقعت السيد الأزهري في دوامة صراع لا ناقة له فيه و لا جمل. كما وقع في المحظور بما أن العقد الذي وقعه يلزمه الاحتفاظ بالسر المهني لأي فريق يسيره و هو الشرط الذي يفترض على كل مدرب يحترم نفسه أن يلتزم به. لكن السيد الأزهري اختار أن يجعل من نفسه لعبة و مطية لتمرير خطط المشوشين على الفريق و الترويج للأضاليل التي سوف يأتي الوقت للرد عليها. بل أكثر من ذلك تجاوز السيد الأزهري كل الحدود و أصبح يروج لاسم أحد المسيرين السابقين للفريق كبديل و منقذ للفريق، و كأنه يقود حملة انتخابية مدفوعة الثمن و يقترح البديل. إن ما يقوم به السيد محمد الأزهري تجاوز لكل الحدود و إعلان حرب لأجير عوض تسوية وضعيته مع الفريق و أخذ بقية مستحقاته اختار الهروب للأمام و الاصطفاف في صف أعداء الفريق الذين يسعون لإسقاطه. لكن هيهات لما يخططون له. فنحن متشبتون بإنقاذ الفريق و الدفاع عن مصالحه ضد المشوشين. كما نمد أيدينا لكل غيور تهمه مصالح الفريق و ليس نهب و استنزاف خيراته
