بالتنسيق مع السلطات الأمنية البلجيكية، ألقت شرطة مدينة « Giessen » الألمانية الواقعة شمال فرانكفورت، القبض يوم الخميس الماضي على شاب مغربي يبلغ من العمر 28 سنة، بعد الاشتباه في تورطه في تفجيرات بروكسيل الإرهابية التي ذهب ضحيتها ما يزيد عن 31 قتيلا و 270 جريحاً.
وكان الشاب المغربي الذي وصف بأنه يبحث عن اللجوء و العائد للثو من بروكسيل، يحمل وثائق هوية ذات بيانات غير متطابقة.
وأفاذت تحريات الشرطة أن الشاب المغربي كان قد توصل على هاتفه النقال برسالة نصية من شخص يدعى خالد البكراوي وهو نفس الإسم الذي كان يحمله أحد الأخوين الانتحاريين الذي فجر نفسه بمحطة مترو الأنفاق بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، يوم الثلاثاء الماضي.
كما توصلت الشرطة إلى معلومات أفاذت أن الشاب المغربي كان قد توصل قبل تفجيرات بروكسيل ببضع دقائق بتلك الرسالة النصية التي كانت تحتوي على كلمة « Fin » مكتوبة بالحروف اللاتينية بمعني “النهاية” باللغة الفرنسية.
وبعد التدقيق وتعميق البحث بالتنسيق بين السلطات الأمنية الألمانية ونظيرتها البلجيكية أكد المدعي العام الفيدرالي الألماني أنه لم يثبت أن هناك أية علاقة قطعية للشاب المغربي بالهجومات الإرهابية التي وقعت في بروكسيل .حيث تأكد للشرطة أن كلمة « Fin » الواردة في الرسالة النصية التي توصل بها الشاب المغربي على هاتفه النقال لم تكن كلمة فرنسية بل كانت كلمة بالدارجة المغربية وهي ” فــين ” بمعني ” أين” .