صرخة ساكنة الغزوة بسبب التنقل ( بقلم : منار خودة )

بالرغم من أن تاريخ إنشاء مشروع الصويرة الجديدة السكني يعـود إلى أكثر من عشر سنوات خلت , حيث ما تزال حركة التوسع العـمراني الأفقي و العـمودي متواصلة بالمنطقة مع إنعدام برمجة موازية لكل المرافق الضرورية التي تحتاجها الساكنة في مختلف القطاعات ، وفي مقدمتها التربية و الصحة و البريد و النقل و المرافق الشبابية الثقافية و الرياضية و التجارية . فلا يزال ساكنة الصويرة الجديدة و الغزوة الواقعة جنوب الصويرة بحوالي 10 كلم ، ينتظرون دورهم لبلوغ التنمية على مستوى كثير من الأصعدة إبتداء بتشييد مركز صحي و أخر أمني مرورا بإنشاء ثانوية تأهيلية و التي تم تدشينها منذ سنتين مضت بدون جديد يذكر , وصولا إلى معاناة الساكنة من قلة وسائل النقل خصوصا وقت الذروة و المناسبات و المواسم , هذا و قد تنعدم تماما إذا جادت السماء بقطرات خير على المنطقة , الشئ الذي يؤرق الساكنة و يساهم بشكل سئ في تأخيرهم عن الإلتحاق بمقرات عملهم أو قضاء مصالحهم و أغراضهم الشخصية . ناهيك عن تعرضهم للإبتزاز المادي و المعنوي بسبب تضارب تسعيرة سيارات الأجرة ليلا و في المناسبات العديدة التي تشهدها المدينة من مهرجانات و مواسم و ملتقيات .
و تتساءل الساكنة كثيرا عن دور مسؤولي المجلس الجماعي و المنتخبين و غياب تلك البرامج التنموية الملونة التي ملأت الحي و زينت الحيطان و الشوارع أثناء الحملة الانتخابية ، و تقاعسهم و نكث جميع الوعود و العهود التي قدموها في مهرجاناتهم الخطابية و عدم السعي نحو ترقية المستوى المعيشي لهذه الفئة و تحسينه ، مثلما هو حاصل مع باقي سكان الأحياء الأخرى بالمدينة و التي تعاني في صمت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *