عندما يصير الدواء …. بلاء

أثار إنتباهي صباح اليوم مجموعة من تلاميذ إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة الجديدة و هم ينقبون في بعض الأكياس الثلاثة الموجودة على ناصية حي سكني أمام مدرسة الخنساء الإبتدائية , و يبحثون في محتويات علب الأدوية منها المستعمل و غير المستعمل من شراب و حبوب و محاليل . أدوية عوض أن تسلم إلى أقرب صيدلية أو توضع في أكياس محكمة الإغلاق في حاويات الأزبال ، وضعت بمنتهى الإستهتار في الشارع وفي متناول أطفال صغار مهددة حياتهم بأشد انواع الخطر الصحي .
فمتى سيرتقي وعي بعض الساكنة بضرورة إحترام البيئة ؟
نداء هذه المرة موجه للساكنة و ليس للمسؤولين فأطفالنا في خطر إذا لم نحترم واجباتنا قبل المطالبة بحقوقنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *