كانت زرقاء اليمامة إمرأة مشهورة بحدّة بصرها ( قوّة النظر ) ، وكانت تعيش في منطقة اليمامة . كانت لقوة بصرها – سبحان الله – تبصر الشعرة البيضاء في اللبن ، وتستطيع أن ترى الشخص المسافر على بعد ثلاثة أيام ( أي من مسافة 100 ميل تقريبا ) . وكانت تنذر قومها من الجيوش إذا غزتهم ( أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها ) , فلا يأتيهم جيش إلا وقد إستعدوا له . وذات مرة أراد العدو أن يهجم على قبيلتها ، وقد سمع بقدرة زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد ، فعمل حيلة حتى يزحف على قومها دون أن تشعر هذه المرأة ، قطع العدوُّ شجرا أمسكوه أمامهم بأيديهم وساروا . ونظرت الزرقاء فقالت : إني أرى الشجر قد أقبل إليكم . فقال قومها : لقد خرفت ، وضعف عقلك ، وذهب بصرك . فكذبوها . وفي الصباح هجم عليهم العدو . وقتلوا زرقاء وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرة ما كانت تكتحل به ، لذلك صار هذا المثل يضرب لكل من كان بصره حادا : أبصر من زرقاء اليمامة .
Related Posts
إشارات مرورية تحت الطلب بالغزوة ؟!!!!!
بقلم : سعيد أحتوش . أقدم أحد الأشخاص على وضع إحدى الإشارات المرورية و لا ندري من أين حصل عليها،…
قصة و مثل : ركن من إعداد منار خودة ( مسمار جحا )
أصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً ، فاشترط على المشتري أن…
مول الدجاج جا عندو المراقبة
هذا واحد مول الدجاج جا عندو هاد خونا ديال المراقبة قاليه : آش تاتوكل الدجاج ديالك ؟ قال : القمح…