أصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً ، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل ، وافق المشتري دون أن يلحظ الغرض من وراء ذلك الشرط الغريب لجحا ، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت بحجة الإطمئنان على مسماره . رحب به الرجل وأجلسه وأطعمه . لكن الزيارة طالت والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا لكنه فوجئ بما هو أشد إذ خلع جحا جبته و فرشها على الأرض و تهيأ للنوم فلم يطق المشتري صبراً وسأله عن نيته ليجيبه جحا بأنه يريد النوم في ظل مسماره و بأن ذلك سيتكرر بإستمرار . و كان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه فلم يستطع المشتري الإستمرار على هذا الوضع وترك لجحا الدار بما فيها و هرب .
Related Posts
تجزئة ”أركانة” التي لم تر النور بعد، منذ 2007 – بقلم: محمد مبروك
الفساد الإداري واستغلال النفوذ في تجلياتهما الصارخة التي لا تدع مجالا للبحث عما من شأنه أن يعترض سبيل إنجاز مشروع…
قصة و مثل : ركن من إعداد منار خودة ( يا حامل أذكر حلا )
يا حامل اذكر حلا و يضرب مثلا للنظر في العواقب أصله أن قوما تحملوا وهم في سفر فشدوا عقد حبلهم…
رجل يحتجز طليقته و يصب الماء المغلي على رجليها حتى يمنعها من الخروج….( متابعة : أشرف بوديل )
تحكي الفتاة ( س . إ ) بحرقة و مرارة شديدة ما تعرضت له أمها ( ز . أ )…